الثلاثاء، 18 فبراير 2014

رساله فيصل

صورتك في عيني 
وفي القلب طاريك
تعال شوف بدنيتي (وش مكانك؟)
ان جيت كل دقات قلبي تحييك
وان (رحت) يكفيني بقايا حنانك
أعاهدك ما يوم ممكن (أخليك؟؟)
وماعاش من ياخذ بقلبي (مكانك)

صوتك سكن قلبي 
وقلبي يفرح بطاريك 
أنت كل دنيتي وحياتي 
أن غبت عني روحي تناديك 
مااقدر اعيشها لحظات وثواني
أعاهدك أن كل دنيتي تحتويك 
وإن رحلت عنك بتنتهي حياتي 

فيصل كان الشعر الجميل والاغنيه العذبه والحلم البرئ 
كان يكتب رسائل لذكرى حبيبته التي رحلت بعد معاناه مع المرض فكرهه كل نساء العالم ولم يتزوج من بعدها 
فيصل كان كل شئ جميل في عين تلك العراقيه التي انقذها من الحرب حتى يجعلها تسكن في منزل اهلها وليحميها من كل شئ تخاف منه حتى فرقهم الموت المحتوم 
ولذكرى أماني كان يكتب كل الاشعار الملموسه والقريبه من القلب ليخبر العالم بأنه يحبها 
ياويل قلبي منك لا حل طاريك 
أمي وهي امي تشك بغلاها 
وياويل قلبي منك وياكثر مااغليك 
اغلا من سماء الدنيا وثراها 
وياويل قلبي منك وين الاقيك 
من بعد موتك وانا ميت في هواها

وكان يكتب وكأننها بجواره ويخاطبها بحب وشغف حتى وجدت امه دفتر مذكراته في عام 2009 وقد وفاته المنيه وهو يحتضن تلك الذكرى 

فديت اللي عليه الروح مندمره اللي خذا القلب من بدري وانا مدري لوكان لي سلطه وانا ولي امره خذيت صدره وضميته على صدري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق