الأربعاء، 5 فبراير 2014

حياه بلا حياه ( الجزء الثاني ) لعنه النجوم !!!

حياه بلا حياه






















الجزء الثاني (الماسونية ولعنه  النجوم )

بعد رحلة شاقة قضتها شادن ورحلة مخيفة جعلتها تعيش لحظتها بخوف , هاهي تعود مجددا للحياة التي أوشكت على سلب براءتها منها 
بعد مرور 20 سنه من تلك الحادثة الأليمة التي حصلت لها , تغيرت حياتها كثيرا فأصبحت حريصة أكثر من ذي قبل وملمة بكل شئ حولها .
شادن تلك الطفلة أو المرأة  البريئة  التي علمتها الحياة أكثر هاهي اليوم متزوجة من رجل بسيط ولطيف جدا معها ,

 وكان يعرف ما لذي حل بها !  بعد وعود الماسونين لها بالقضاء عليها ,
أنطون لافي الذي تراه دائما بمخيلتها وجرائم الاغتصاب والقتل والتعذيب التي كانت تراها أصبحت اليوم مجرد ذكرى قاسية لها وهي كل ليلة تحاول نسيانها .
ذات يوم خرجت هي وزوجها لقضاء وقت ممتع معا بدون خوف أو حذر وكأي زوجان مستمتعان بالحب والحياة ,
فرأت عبارة مكتوبة على أحد الجدران وهي تمشي كان مكتوب عليها ( النجوم بأنتظارنا !!!) فلم تفهم معنى تلك الجملة !! ولم تهتم لها ولكنها أصبحت مشغولة الذهن بها .
وبينما هي تمشي بين أروقة الظلام وبين الممرات الضيقة إذ سمعت صراخ طفل رضيع يتألم !!!
فهبت مسرعة لتحاول لملمت صراخه ولتنظر ماذا جرى بحالة
فوجدته ملقى على الأرض قد شبعت التراب من دمائه !! وهو لا يزال يلتفظ أنفاسه وكأنه يخبر الناس أن الدنيا بها مجرمين لم يجدوا من يردعهم عن فعلهم !!
فحملته مسرعة لتذهب به إلى أي شخص ينقذ هذا الطفل الذي يتألم من جرحه ثم توجهت مسرعة إلى طبيب بالقرب من ذلك المكان المظلم الذي تفوح منة رائحة نتنه قذرة متشبعة من الظلم والقتل والدمار !!
وعندما رآها الطبيب وهي تركض مسرعة حاملة بيدها طفل رضيع دمائه تسيل منه تعجب الطبيب وسألها عنه !! فقالت بأنها وجدته ملقى على الأرض ولم تعلم أي شئ عنه وكان زوجها خلفها وكأن عيناه تطلب النجدة من ذلك الطبيب 
فقام الطبيب برعايته وقال لهم أن أحد قد قطع جزء من أصبعه وكأنه يمتص دمائه منه !!وأن الطفل قد فقد كمية كبيرة من الدم ولكن الحمد لله بأنكم أسرعتم بجلبة لي
وطلب المساعدة من الممرضة التي بجواره لتجهز غرفة العمليات وتضع الصغير فيها ودخل تلك الغرفة وهو بحالة يرثى لها كان يتألم ويصرخ وكأنه يقول أنا  لم أبلغ يومين ومازلت طفل بالمهد فلماذا تفعلون بي هذا !؟
عندها أنقذه الطبيب من محنته وأستطاع بحول الله أن تعود عافيته له من جديد بعدما نام في حضانة الأطفال
كانت شادن تجلس بجواره وكأنها أم له ممسكة بيده الصغيرة ثم نامت من التعب بجانبه وهي لم تشعر أنها نامت لأنها كانت منهمكة من ما حصل .
حل الصباح عليهم فاستيقظت شادن والطفل مازال نائما فذهبت لتبحث عن زوجها ولكنها لم تجده ! سألت عنة الطبيب والممرضات فقالوا لها بأنهم لا يعلمون عنه أي شئ !
وقالت للطبيب أبني أمانه عندك سأذهب لأبحث عن زوجي فقال لها بالطبع لك ذلك
ذهبت مسرعة وهي خائفة لا تعلم إلى أين ذهب ! وهي تمشي وجدت جسد مرمي على الأرض كان يسبح في دمائه مقطوع رأسه كان ملقى على رصيف منزل قديم مهجور ! وكان لباسه يشبه لباس زوجها قبل أن يغادر من المستشفى !!
فصرخت صرخة سمعها كل من بالجوار وهبوا مسرعين لها لينظروا ماذا حل بها !
فوجدوها واضعه رأسها على صدره المقطوع رأسه وهي تبكي بحرقة على زوجها الذي قتل مغدور ولا تعلم من الذي قتله !!
فأمسكها رجل بعمر كبير ليأخذها إلى بيت زوجته ويجعلها ترعاها حتى ينظر بتلك الحادثة ومالذي حصل لهم !!
كانت تبكي بين أحضان زوجته وتقول أنه زوجي وقد قتلوه قتلوة وتحاول زوجته تهدئتها حتى أعطتها مسكن لتنام فنامت وهي مرهقة وخائفة من الذي قد يحدث لها
فنامت شادن وكأنها فاقدة الوعي تماما وحينما استيقظت من حلمها المزعج ووجدت أمامها أمراءه كبيرة بالعمر ممسكة برأسها وبعيناها حنان تام
سألتها شادن من انتي !! ولما أنا هنا !؟
فقالت لها العجوز : أنا أميرة وقد جلبك زوجي لي كي أطمئن على صحتك لأن زوجك كان مقتول !!
فتذكرت شادن ما حصل لها وأصبحت تبكي بحرقه وألم
أمر غريب بأن تساعد طفل في المهد ثم يقتل زوجها من نفس اليوم !!
وكأنه أنتقام لأنها ساعدت الطفل !!
ذهب هذا الرجل الكبير بالسن إلى مركز الشرطة كي يبلغ عن الحادثة وأخبرهم بأمر الرجل الذي فصل رأسه عن جسده بدون أن يعرف ماهو السبب
وفعلا هبت الشرطة لمساعدته والتحقيق بأمر القضية !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور أسبوعين من تلك الحادثة وقد كان ذلك الطفل بحضن شادن تسمع عبارة سمعتها مسبقا وهي (new world coming) أي العالم الجديد قادم !!
كانت تسمعها من خلف باب غرفتها وكأنه أحد من الجن يحدثها
خافت من ما سمعت ثم قالت لعل هذه هلاوس ما أو تخيل ليس بحقيقة ,
أو ربما أنا لم أنام جيدا
ووقفت على قدميها لتنظر بخلف الباب وترى بأم عينها أنطون لافي بأم عينه وهو يحاول مره أخرى الأقتراب منها ولمسها
ولكنه كان جسد مرئ وكأنه خيال بل تنظر له وهي ترى باب غرفتها من خلفه هو ليس بموجود ولكنه يحاول الأقتراب منها ويقول لها أعطيني الطفل كي نمجده معنا !
أي كي نجعله قربانا للعظيم أبليس ( وهو خاسئ )
فأخذت الطفل وخرجت مسرعة وهي تبكي خائفة من هذا الحلم المزعج الذي كانت تقول لنفسها أنه مجرد خيال وحلم !!
كانت تركض مثل المجنونة فلحقت بها أميرة لأن شادن كانت تسكن بمنزلها هي والطفل ولأنها أصبحت تخاف من بيتها بعد فقد زوجها
أميرة : شادن انتظري ما لذي حل بك لماذا تهربين من المنزل !!
شادن : دعيني أرجوك فأنا يتبعني هو نعم هو يتبعني !!
أميرة : من هو الذي يتبعك !! فلم أعد افهمك !؟
شادن : أنطون لافي ذلك الشيطان يريد أبني قربانا لإبليس
توقفت أميرة قليلا وتوقفت شادن معها وهي ممسكة بطفلها ووضعت رأسها على كتف أميرة وكأنها تقول أنقذيني منهم وهي تبكي
وكانت لون وجهها مصفر وأكتسى لون شعرها البياض من الخوف وكان حالها ميؤس منه بل كانت تكرهه كل شئ حولها
فقالت لها أميرة تعالي معي لنرجع للمنزل وترتاحي قليلا
ثم رجعت لمنزلها كي ترتاح ولكن شئ ما  أوقفها  عن طريقها فقد مروا بجانب مقبرة قديمة
وكانت تلك المقبرة مهجورة وهي تنظر للجثث فيها ثم استوقفت أميرة وتقول لها انظري ماذا يفعلون بالجثث !! وهي تصرخ لأنها تنظر إليهم يمارسون الزنى بالجثث !!
كانت تصرخ وهي خائفة وهم عراه متوحشون يشربون البول والدم ويرقصون بأغاني ماجنة ويقولون العالم الجديد قادم !!!
ويظنون بأن المسيح الدجال سيخرج وينصرهم ويجعل الأرض لهم فقط
كانوا كالحيوانات بل تكرم كل الحيوانات عنهم !!
ومن ثم ركضت شادن تحاول تبتعد عنهم وتفر من الموقف المريب الذي تراه وأميرة خلفها تصرخ تريد أيقافها !!
والطفل اليتيم الذي كان بيدها وهو لم يكمل الشهر ولا يعلم أي شئ عن ما قد يحصل له
أخذت شادن أميرة إلى أحدى المساجد وقد كانت تضم أبنها بقوه من هول الموقف المخيف الذي كسا شعرها البياض
ثم كانت تدعو الله أن ينجيها من القوم الظالمين وكانت خائفة جدا ولكن أميرة كانت تنظر لها بنظره حائرة لا تعلم كيف تساعدها أو ما لذي قد حل بها !!
خرجن من المسجد وإذا بالدنيا تصبح سوداء كانت غيوم !! كثيرة حولهم بل كان الجو بارد جدا وفجأة ................. إذا بالقمر يكتمل والنجوم من حول القمر تظهر
قالت شادن لأميرة : ألسنا قبل دقائق معدودة بوقت الظهيرة !!!!
قالت أميرة : نعم كنا كذلك ولكن ما لذي حل بالدنيا يالله أنني أشعر بخوف شديد وكأن الساعة قد حانت !!!
وبعد دقائق بدأت النجوم تصدر أصوات مريبة وكانت تقول أخرجوا من الدنيا فأنتم قد لعنتم !!!
وإذا بعبده الشيطان في كل مكان يستجيبون لنداء النجوم !!
ويصرخون ويرقصون ويغتصبون كل من يمر بجانبهم !!
كان المنظر مريب ومخيف وكانت شادن وأميرة يبكون ويصرخن بأصوات عالية جدا ولكن لا أحد يجيب ومن ثم جاء لشادن  يوحنا ألا هوتي هذا الشخص الملعون الذي أشاد بممارسة الجنس مع الأمهات والأخوات والحيوانات والأطفال
ليخطف طفل شادن منها ويضربها حتى سقطت على الأرض وحاولت أميرة أن تدافع عنها فأوقعها بجانبها ومارس الجنس بأميرة
وأخذ الطفل من شادن ثم هرب منها وبدأ بقطع بطنه ليظهر كل أمعائه ويقدمها قربانا لإبليس
وكانت طريقته أن يبدأ بالبطن أولا حتى يتم تعذيب المولود ثم يبدأ بقطع رأسه ويشرب من دمه كما أسلفت أخبركم عن طريقتهم  بتمجيد إبليس
استيقظت شادن لترى نفسها عارية الملبس و لا تعلم ما لذي حل بها أو بطفلها
كانت مسجونة عندهم من خلف قضبان قذرة رائحة الدماء حولها تقتل الأنفاس
حاولت أن تغطي جسدها بأي شئ أمامها ثم خرجت لتجد يوحنا وأحد الفراعنة وأنطون لافي في مكان واحد وبغرفة واحدة وكأنه أجتماع ما
وكانوا يضحكون على شادن ويشربون الخمر والعاهرات من حولهم وكل شئ كأنه غير حقيقي ولكنه تنظر لهم وتستطيع لمسهم وهي تصرخ تحاول أن تبتعد عنهم
كانت تنظر لطفلها الذي أصبح أشلاء بينهم وتبكي بحرقة فكل شئ تحبه قد قتلوه وفجأة تسمع صراخ جدتها وهي تقول لها أهربي من حياتهم فحياتهم بلا حياه
حياتهم قذرة بائسة مجرمين متوحشين قتله كفرة أهربي منهم , وعيشي حياه هانئة
كانت تكرر كلماتها وهي تصرخ وشادن تكرر نفس كلمات جدتها التي رأتها
ثم سقطت عليهم نجمه مثل الشهب لتقتلهم كلهم أمام عينيها ويخرج من خلف غبار
المكان دكتورها النفسي ليقول لها :شادن استيقظي فأنتي فهذه هلاوس تشاهدينها
فتحت عيناها شادن وإذا هي بمستشفى الأمراض النفسية وكان كل شئ قد عاشته من خيالها فقط
وكل من كان بجوار سريرها زائرين لها هم نفسهم عبده الشيطان يطمئنون على صحتها
فأصبحت تصرخ بقوة حينما شاهدت صورهم قريبين منها وأحيلت إلى العزل في دور الرعاية النفسية !!!

همسة : عبده الشيطان موجودين في كل مكان وهم بالأحرى يتقربون من الجن منهم السحرة والكفرة والمشعوذون الذين لا يعصون إبليس الخاسئ ويطلبون رضاته لأنهم يظنون بأنهم يستحقون النار تكريما لإبليس المظلوم
فلننقذ أبنائنا منهم ونبتعد عن تقليدهم لينجو أبنائنا من نار جهنم ويفوزوا برضا الله وجنته العظيمة


بقلمي : حالمة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق