الثلاثاء، 4 فبراير 2014

اصبعي من ذهب وقد يكون من فضه !!!!

أصبعي من ذهب وقد يكون من فضه !!!


ذات يوم كنت أنظف بالمنزل كعادتي اليومية وعادة أي فتاه تعشق العمل وتحب التنظيف !!أخذتني مخيلتي إلى منجم الذهب !! واختلقت قصة من مخيلتي !!
فتاة تدعى ماريا كانت تسكن بمنزل خشبي ولديها مزرعة في ولاية كاليفورنيا  ولديها أبقار وأغنام وكعادة المزارعين يعلمون في  الصباح الباكر لرعي الأغنام وتغذية الأبقار وماالى ذلك !!
كانت ماريا تحب جدها أنطونيو الذي يسكن بالقرب من ماريا !!
ماريا متزوجة ولديها طفلان هما ريتشارد وجين وهم أيضا يحبون العمل مع أمهم في تلك المزرعة , في يوم من الأيام زارت ماريا جدها الذي يحب أن يسكن وحيدا في منزلة بعد وفاة زوجته سالي وهو رجل يحب المثابرة والعمل الشاق والنشاط ويحب الاعتماد على نفسه تجده يعمل بدون أن يحتاج لأحد وهو بعمر 80 عام , دخلت عليه ماريا ذات يوم فأبتسم وقدم لها الشاي واخذهم الحديث ليحكي لها قصته عندما كان يعمل في منجم الذهب وهو بعمر ال30 عام ويتذكر ما حدث له ويقول ذات يوم كنت أعمل في المنجم وجرحت نفسي وأنا احفر بأحد الكهوف فأصبح جرحي ينزف كثيرا ولم أهتم للأمر لأنني منهمك بالعمل وأخراج الذهب وكنت انتقل بين الأودية والكهوف لأستخرجه وكانت العملية جدا صعبة ومتعبة وكلما استخرجت شئ بسيط من الذهب أضعه على جرحي كي يخفف من نزف الدم !! والفه بقطعه قماش قد مزقتها من كتفي ولأنني لا أريد أن يعلم أحد عن قطعه الذهب التي حصلت عليها بعد مشقة وتعب !!
فأصبح أمر الجرح يزداد سوء وبدأت اشعر بكثير من التعب فقررت أن أخرج عن ذلك الكهف لأذهب لأي شخص يساعدني فبينما أنا امشي سقطت مغشي علي وإذا أنا بجانب طبيب يقول لي يجد ر بي قطع أصبعك فقد اصبح بين شديد السواد وأخاف أن تصاب بالغير غيرانا
وعندما وافقت على هذا الأمر ويريد الدكتور أن يقطع أصبعي كي لا يتعفن الجرح ويصاب بمرض خبيث ما لم يستطيع الدكتور قطعه !!
بكل ماأوتي من قوه فقد كانت حبات الذهب التي أدخلتها بأصبعي منعته من قطعها !!!
وبينما كان الدكتور متعجب من هذا الأمر دخلت علي أختي حصة !! وهي تقول لي ياانطونيو لعنبو بليسك تحشي أصبعك ذهب !!!
فقال لها أنطونيو what can I, do  يا عزيزتي  حصة  يا عزتي لي أجمع من ها لذهب ولا يعطوني غير نقط تقول قطرة !!
ومن ثم احضر الدكتور منشار وقطع أصبعه الثمين وأحتفظ به في قارورة من زجاج للذكرى ولكن عرف صاحب المنجم عن أصبعة وأصبح يريدة وقال له سأعطيك ما تريد ولكن أعطني أصبعك !!
ولم يبيعيه لأحد لأنه كان يحب أصبعه !!
بعد مرور سنين مطبقة على هذا الحادث المؤسف
تزوج من أمراءه اسمها سالي كانت أمراءه تحب أيضا العمل في المزرعة مثلك ياماريا وكانت لديها أخت أجمل منها بكثير كان أسمها جوزاء
كنت أحبها ولكن الحظ النحس زوجني بسالي !!
كانت سالي سمينة جدا ولكنها طيبة القلب وكسولة بالعمل ليست مثلي !
وأول يوم بزواجي منها عندما رأت أصبعي أصابها الذهول واليأس وتحطمت نفسيا ومعنويا لأن ليس لي أصبع وهي تنظر لأصبعي من خلف القارورة !!
فأخبرتها بما حل به وقررت أن تسرقه مني وتعطيه لجوزاء , ولكن جوزاء كانت تحبني فرجعت لي ذلك الأصبع الثمين !!
فأحببتها جدا وكنت سأتزوجها وعندما أخذتها إلى المطوع لأتزوجها سقطت علي سالي من فوق القبة لتبرك على صدري وتفقدني وعيي
استيقظت وتعوذت من أبليس ورجعت لسالي وأنجبت منها الكثير من الاطفال ومنهم أبوك مايكل ياماريا وأصبحنا نعيش كلنا في تلك الولاية ولاية كاليفورنيا والى يومك هذا وأنا أحب العمل خصوصا بعدما توفيت زوجتي العزيزه سالي
وأنتحرت أختها الجميلة جوزاء بعد وفاه  سالي ببضع وستون يوما
واليوم ياجميلتي الصغيرة ماريا سأعطيك أصبعي الذي كان ذهب ولكنه تحول الى فضة بسبب الزمن وما حل بذلك الأصبع !!
أجعلي هذا الأصبع رمز للأنوثة وعلقيه على صدرك لتتباهي به أمام الملاء !!
وأعطية أبنتك جني حينما تتزوج ليكون تراث العائلة التقليدي !
فقالت ماريا وهي تبكي لكن ماالذي حل بحصة وأين ذهبت !!
فقال لها حصة تزوجت من رجل يدعى ريتشارد بن عبيريد
كان رجل سنافي وشهم عاشوا سوية في منطقة تدعى القصيم
اظنها بالسعودية أو ماشابهة ذلك
فسألها محتار ومتعجب وهل تعرفين السعودية !!!
فقالت لا أظن ذلك ولكنني سمعت بها
ثم التفت يمينا إذا بالمقلاة على رأسها وهي تضع الصحون بالغسالة وتقول لي امي نورة متى بتخلين فهاوتك وتشوفين شغلك فتذكرت أني بالسعودية وتعوذت من أبليس وكملت غسيلي
بقلمي حالمة !!!!

.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق